على الرغم من تعدّد أشكالهم وسماتهم المبهمة التي لا حصر لها، لكن نسعى جاهدين إلى فهم هذا النهج العلمي بأقصى دقة ممكنة مهما كانت وتيرتهم متزنة أو حيوية، وثيابهم فضفاضة أو ضيّقة، ومهما التزموا المكاتب أو استدرجتهم ظروف الطبيعة القاسية لمواجهتها، مما يشكّل تحديًّا حقيقيًّا لضرورة أخذ متغيّرات غير متناهية في الحسبان. ومع ذلك، لم ننفك، نحن، صنّاع ساعات اليد، نعمل منذ البداية على صقل كل حرفنا للإلمام بحركة أيّ معصم.
