روز تشانغ
فصل جديد في رياضة الغولف النسائية
استطاعت روز تشانغ التألق بين لاعبات الغولف الواعدات بعد انتقالها من قمة الهواة إلى عالم الاحتراف بنجاح. وتؤكّد إنجازاتها اللافتة للنظر حتى الآن والتزامها المستمر بتحسين أدائها مكانتها كلاعبة ذات قدرات استثنائية.
الارتقاء برياضة الغولف النسائية
سرعان ما فرضت روز تشانغ نفسها بقوة في رياضة الغولف النسائية لما أبدته من مهارات رائعة وعزيمة لا تلين.
تربّعت على عرش بطولات الهاويات بعدما تصدّرت التصنيف العالمي للهاويات لمدة قياسية بلغت ١٤١ أسبوعًا. ومنذ الانتقال إلى عالم الاحتراف في عام ٢٠٢٣، أحرزت تقدّمًا ملحوظًا في دورة رابطة لاعبات الغولف المحترفات، مبرهنةً على موهبتها أمام بعض أفضل لاعبات العالم.
من تحطيم الأرقام القياسية بين اللاعبات الهاويات إلى صفوف المحترفات
استمتعت روز تشانغ بمسيرة هاوية استثنائية. ففي عام ٢٠٢٠، فازت بالبطولة الأمريكية لغولف السيّدات الهاويات.
واصلت نجاحها بالفوز ببطولة الدرجة الأولى للدوري الجامعي الأمريكي خلال دراستها في جامعة ستانفورد، وحصدت لقبين فرديين للسيّدات في البطولة نفسها في عامي ٢٠٢٢ و٢٠٢٣. وحصلت أيضًا على جائزة أنيكا المرموقة مرتين متتاليتين كأفضل لاعبة غولف هاوية في تلك السنوات.
في عام ٢٠٢٣، حقّقت تشانغ الفوز في بطولة أوغوستا الوطنية المرموقة لغولف السيّدات، مما عزّز من مكانتها المتصاعدة في هذه الرياضة. وانتقلت بسلاسة إلى عالم الاحتراف، وأصبحت أوّل لاعبة منذ عام ١٩٥١ تفوز في أولى مشاركاتها في دوي رابطة الغولف للمحترفات حينما تُوّجت ببطولة ميزهو أمريكاز المفتوحة.
أصبحت تشانغ سفيرة رولكس عام ٢٠٢٣.
تابع الاستكشاف