جوردان سبيث
موهبة وشخصية آسرة
يحظى جوردان سبيث بمكانة مرموقة بين لاعبي الغولف وأكثرهم موهبة في هذه الرياضة ويُعرف بإنجازاته اللافتة وروحه التنافسية العالية.
يُعتبر الغولف منذ نشأته لعبة تقوم على النزاهة وتحثّنا على أن نردّ الجميل وأن نكون سفراء وقدوة يحتذي بها الأطفال بغض النظر عن حبهم لها.
جوردان سبيث
ثلاثية الألقاب الكبرى
نال جوردان سبيث شهرة عالمية بفضل إنجازاته المدهشة في بطولة الرابطة الأمريكية للاعبي الغولف المحترفين® وفي بطولات الغولف الكبرى، كما يُمثِّل الولايات المتحدة كلاعب في بطولة كأس رايدر وبطولة كأس الرؤساء™.
عُرف اللاعب الأمريكي بقدرته الكبيرة على التحكّم في الكرة وثقته الراسخة بمهاراته، وفاز بثلاث بطولات كبرى: بطولة الأساتذة وبطولة أمريكا المفتوحة وبطولة بريطانيا المفتوحة.
في مصاف العظماء
انطلقت مسيرة جوردان سبيث مع لعبة الغولف في مقتبل العمر، وسرعان ما ارتقى المراتب بموهبته في فئات الناشئين والهواة.
فاز مرتين ببطولة أمريكا للناشئين الهواة (٢٠٠٩ و٢٠١١) لينضم إلى تايغر وودز بصفتهما اللاعبين الوحيدين اللذين حقّقا هذا اللقب المرموق أكثر من مرة.
بعد احتراف اللعبة في كانون الأوّل/ديسمبر ٢٠١٢، حصد سبيث أوّل ألقابه في الرابطة الأمريكية للاعبي الغولف المحترفين® بنيل بطولة جون ديري كلاسيك عام ٢٠١٣ عن عمر ١٩ عامًا ليصبح أوّل لاعب يافع يفوز في البطولة منذ عام ١٩٣١.
ومن أبرز إنجازات مسيرته الفوز التاريخي في بطولة الأساتذة لعام ٢٠١٥ حين عادل الرقم القياسي الذي سجّله تايغر وودز عام ١٩٩٧ بمجموع ٢٧٠ ضربة، أي ١٨ ضربة تحت المعدّل. تابع تألقه بالفوز في بطولة أمريكا المفتوحة في العام نفسه وبطولة بريطانيا المفتوحة في ٢٠١٧، وبات يفصله لقب بطولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين ليحقّق الغراند سلام في مسيرته. وحقّق أيضًا نجاحًا مع المنتخب الأمريكي في منافستي كأس رايدر وكأس الرؤساء.
أصبح سبيث أحد أفضل اللاعبين لدى الجماهير العالمية بقدرته على التفوّق في أحلك الظروف ومهاراته الفذّة في التسديد وروحه الرياضة العالية.
أصبح جوردان سبيث سفير رولكس عام ٢٠١٣.
تابع الاستكشاف