الأُطر

هذا هو إطارنا المخدّد الشهير. إنه إبداع رائع من شتى النواحي. صدر في ساعة أويستر عام ١٩٢٦، وخطف الأبصار أوّلاً وقبل كل شيء بتصميمه الأصلي الذي أتاح تثبيته بإحكام على العلبة، مما ضمن تعزيز مقاومة الساعة للماء.

منذ عام ١٩٥٣، أصبح مثبّتًا على الساعة عن طريق قوّة الاحتكاك. وقد يتساءل المرء إذًا عن سبب الاحتفاظ به وتحسين هندسته غير أن الجواب بسيط: فقد كان ذات يوم مجرد عنصر من بين عناصر أخرى تصد الغبار والماء غير أنه أصبح اليوم يُصمّم ليعكس أشعة الضوء بطريقة فريدة وحتى أخفتها. وصنعناه من الذهب عيار ١٨ قيراطًا أو من البلاتين 950 دون سواهما، وعزّزنا أخاديده ولمساته النهائية بشغف لا يقل عن الشغف الذي كرسناه لغرضه الوظيفي. ويُميّز الجميع سمتنا المميّزة هذه على الفور عند إلقاء نظرة خاطفة أو عند رؤية صورتها.

هذا إطار رينغ كوماند لساعة أويستر بربتشوال يخت ماستر II. وصدرت هذه الميزة الفريدة عام ٢٠٠٧ لتمكّن مرتديها من تفعيل برمجة العد التنازلي ذي الذاكرة الميكانيكية وإيقافه باستخدام الإطار فقط.

يخت ماستر II هي ساعة كرونوغراف سباق القوارب الوحيدة المزوّدة بهذه الآلية التي تتميّز بنظام تفاعل غير مسبوق بين الإطار وتاج التعبئة والحركة. ويحتوي هذا الإطار على ترصيعة سيراكروم من سيراميك أزرق ويدور في كلا الاتجاهين ويتميّز بتصميم بحري أنيق، وهو إحدى أبرز السمات في ساعة يخت ماستر II. وتتيح هذه الساعة للربابنة البقاء في المقدمة دائمًا. ويمكن استباق عبور خط البداية حتى ١٠ دقائق مقدمًا، مما يسمح لهم ببدء السباق قبل أن يبدأ وكأنهم يشقون الزمن نفسه.

هذا هو نظام رينغ كوماند في ساعة أويستر بربتشوال سكاي دويلَر. في عام ٢٠١٢، صدر هذا الابتكار المسجّل ببراءة اختراع وأتاح تفاعلاً متبادلاً بين الإطار وتاج التعبئة وعيار الساعة. وعند تدوير الإطار المخدّد ثنائي الاتجاه، يسهل على مرتدي الساعة اختيار الوظيفة المراد تعديلها قبل ضبطها باستخدام تاج التعبئة.

يكون في وضعية اللاتعشيق عند علامة الساعة ١٢. وفي وضعية التقويم عند علامة الساعة ١١. وفي وضعية التوقيت المحلي عند علامة الساعة ١٠ وفي وضعية التوقيت المرجعي عند علامة الساعة ٩. ويسهل ضبط الساعة مهما كان التوقيت نهارًا أو ليلاً حتى عند ضبط تقويم ساروس السنوي الذي تنفرد به ساعة سكاي دويلَر. وبحركة بسيطة، يتيح نظام رينغ كوماند للجميع التكيّف مع كل المتغيّرات المعقّدة لأيّ رحلة بما يتّسق مع وتيرة حياتهم من محطة إلى أخرى ومن منطقة زمنية إلى أخرى والمضيّ دائمًا نحو آفاق جديدة.