السير بن أينسلي
بطل رياضة الإبحار الذي لا يُجارى
يُعتبَر السير بن أينسلي أحد أبرز الأساطير في تاريخ رياضة الإبحار، إذ أبدى مهارة استثنائية وحنكة استراتيجية وعزيمة لا تلين طوال مسيرته المهنية الحافلة بالألقاب.
في الملاحة الشراعية، الدقة هي السرّ.
السير بن أينسلي
مسيرة أسطورية في رياضة الإبحار
امتدت مسيرة السير بن أينسلي من يافع شغوف بالإبحار إلى ربّان مشهور عالميًا صاحب قائمة طويلة من الانتصارات الهامة وسعي دؤوب إلى التميّز.
لم تقتصر جهود البحّار الإنجليزي على عالم البحار فحسب، بل يرشد البحّارة الشباب ويروّج لهذه الرياضة ويستمر في إلهام مجتمع رياضة الإبحار على الصعيد العالمي.
ترويض الأمواج بمهارة وعزيمة
بدأ مشوار السير بن أينسلي مع الإبحار في سن الثامنة. وسرعان ما اتضحت موهبته في هذه الرياضة وشغفه بها، مما أكسبه أوّل ألقابه الكبرى في سن التاسعة عشرة بميدالية فضية في أولمبياد أتلانتا ١٩٩٦.
أضاف أربع ميداليات ذهبية ليحقّق إنجازًا رائعًا حينما حصد ميداليات في كل دورة من الدورات الأولمبية الخمس المتتالية التي شارك فيها. وترك بصمة بارزة في كأس أمريكا لمّا ساعد فريق أوراكل الأمريكي على الفوز باللقب عام ٢٠١٣ بصفته قائدًا تكتيكيًا للفريق. وفي عام ٢٠٢٤، قاد الفريق البريطاني إلى نهائي كأس أمريكا ضد نيوزيلندا. وحصل أربع مرات على جائزة أفضل بحار في العالم من رولكس. ويسابق لصالح فريق سرب اليخوت الملكي الذي تتعاون معه رولكس منذ عام ١٩٨٠. ويتولى منصب الرئيس التنفيذي لفريق بريطانيا العظمى المنافس في بطولة رولكس سايل جي بي.
اعتمد السير بن أينسلي على ساعة رولكس يخت ماستر ٤٢ طوال مسيرته اللامعة ورافقته دقتها ومتانتها في سباقات لا تُعد ولا تُحصى. وأصبح سفير رولكس عام ٢٠٠١.
تابع الاستكشاف