هانا ميلس
قائدة الإبحار الملهمة
هانا ميلس هي بحارة مشهورة ذاع صيتها بإنجازاتها الرائعة في البحر وجهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والشمول في هذه الرياضة.
في الحصص التدريبية، انصب اهتمامنا على تحسين المناورات والتواصل وضبطها بدقة حتى نتمكّن من التركيز على السباق.
هانا ميلس
بطلة في البحر والبرّ
تقف هانا ميلس في طليعة أنجح البحّارات في التاريخ.
سطع نجمها بأدائها الرائع في الأولمبياد وبطولة العالم، حيث لم تكتفِ بحصد الميداليات، بل أرست أيضًا أهمية العمل الجماعي والإرشاد في عالم الإبحار. وتبوّأت مكانة بارزة في مجتمع البحّارة بتفانيها في رياضة الإبحار وحرصها على الاستدامة والمساواة بين الجنسين.
بطلة في الإبحار ورائدة في التغيير
بدأت الويلزية هانا ميلس مسيرتها في الإبحار منذ نعومة أظافرها وسرعان ما سطع نجمها على الساحة الدولية.
رسّخت نجاحها الأولمبي بذهبيتي ٢٠١٦ و٢٠٢٠ لتثبت نفسها كمنافسة صعبة المراس. ويزخر رصيدها أيضًا بجوائز مرموقة أخرى من ألقاب بطولة العالم وأوروبا. وتركت ميلس بصمة واضحة في هذه الرياضة عبر دورها في الإدارة التكتيكية لفريق بريطانيا العظمى في بطولة رولكس سايل جي بي. وتجمع ميليس في هذا المنصب بين براعتها الاستراتيجية ودعم التنمية المستدامة بصفتها سفيرة بطولة سايل جي بي.
في عام ٢٠٢٢، تعاونت ميلس مع السير بن أينسلي على إطلاق مبادرة "مسار أثينا" التي ترمي إلى تسريع تنمية قدرات البحّارات الشابات. تشمل هذه المبادرة تشكيل فريق بقيادة ميلس للمشاركة في الدورة الافتتاحية من كأس أمريكا للسيّدات عام ٢٠٢٤، إلى جانب تشكيل فريق بريطاني شاب لاستعادة كأس أمريكا للشباب الذي ظفر به فريق بريطانيا العظمى في برمودا عام ٢٠١٧. وقطعت ميلس التزامًا بدعم الرياضة والبيئة، نال تقديرًا عالميًا وأكسبها جائزة بحّارة العام العالمية من رولكس مرتين في عامي ٢٠١٦ و٢٠٢١. وأصبحت سفيرة رولكس عام ٢٠٢٢ بعد أن رافقتها ساعة رولكس يخت ماستر ٣٧ طوال مسيرتها.
تابع الاستكشاف