غاري جوبسون
رائد مرموق في رياضة الإبحار
سطع نجم غاري جوبسون في عالم الإبحار واشتهر بإسهامه الواضح في نماء هذه الرياضية ورواجها كبحّار منافس ومحلّل بارع وكاتب قدير.
سيأتي عمّا قريب سباق آخر وسيتطلع أفراد الطاقم إلى فرصة تحقيق انطلاقة منتصرة مرة أخرى.
غاري جوبسون
يمخر عباب البحار بخبرة المتمرّس وحماس العاشق
لطالما كان غاري جوبسون قوة دافعة في مجتمع رياضة الإبحار منذ سنوات عديدة. ويشهد له الجميع بغزارة معرفته وتفانيه في الترويج لهذه الرياضة.
امتدت مسيرته بين عالم البث الإعلامي وسباقات الإبحار محقّقًا العديد من الجوائز والأوسمة. ولم ينحصر تأثير جوبسون في عالم الإبحار، بل لم يدّخر جهدًا لغرس حب البحر في نفوس الأجيال الجديدة من البحارة.
مسيرة راسخة حافلة بالتميّز في عالم الإبحار
بدأ غاري جوبسون مسيرته في الإبحار منذ نعومة أظافره، وسرعان ما سطع نجم هذا المنافس الماهر.
ذاع صيته حين قاد فريق تيد تيرنر تكتيكيًا للظفر بكأس أمريكا عام ١٩٧٧ في إنجاز تاريخي أكسبه سمعته في عالم الإبحار. وبعيدًا عن المنافسات، أصبح جوبسون محلّلاً قديرًا بعدما أثرى المكتبة البحرية بما يزيد عن ١٢٠٠ فيلمًا وبرنامجًا تلفزيونيًا وفاز بجائزتي إيمي، كما ألّف ٢٣ كتابًا عن عالم الإبحار. ووسّع نطاق تأثيره في هذه الرياضية من خلال عمله الصحفي ووظيفته في رئاسة تحرير مجلات رائدة. وشغل جوبسون أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للإبحار، مما برهن على قدراته القيادية وتفانيه في تطوير هذه الرياضة. ونال تقديرًا واسعًا وجوائز عديدة عن إسهاماته في هذه الرياضة، ومنها إدراجه في قاعة مشاهير كأس أمريكا. وتتجلى مكانة جوبسون المرموقة في مجتمع الإبحار في دوره كسفير رولكس منذ عام ١٩٩٩.
تابع الاستكشاف