فيجاي أمريتراج

فيجاي أمريتراج

شخصية بارزة ورائدة في عالم التنس

يُعرف فيجاي أمريتراج بدوره البارز في رياضة التنس داخل الملعب وخارجه، إذ أسهم في رفع راية التنس الهندي عاليًا.

ساعة فيجاي أمريتراج على معصمه

وهب لي التنس أكثر مما كنت أتصوّر وتُمثِّل ساعتي من رولكس هذا الإنجاز العظيم.

فيجاي أمريتراج

لاعب عالمي المستوى

يتبوّأ فيجاي أمريتراج مكانة بارزة في سجلات تاريخ التنس، ليس على الصعيد الهندي فحسب، بل على الصعيد العالمي لهذه الرياضة.

لم يقتصر تأثيره على رقعة الملعب فحسب، بل امتد ليشمل أدوارًا إعلامية وإدارية وإنسانية، مما جعله رجل نهضة حقيقي في عالم الرياضة.

جائزة فيجاي أمريتراج في قاعة الشهرة
مباراة فيجاي أمريتراج

الرائد الهندي في عالم التنس

انطلقت مسيرة أمريتراج في رياضة التنس من تشيناي الهندية ليشق طريقه سريعًا نحو القمة بفضل موهبته الفذّة.

في عام ١٩٧٣، اكتسب شهرة دولية بوصوله إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون. وفي تموز/يوليو عام ١٩٨٠، بلغ أمريتراج ذروة مسيرته في منافسات الفردي، محتلاً المركز السادس عشر عالميًا في إنجاز لم يسبقه إليه أيّ لاعب تنس هندي آنذاك. يعتمد أسلوبه الهجومي على الإرسال والكرة الطائرة، مما أتاح له حصد ١٦ لقبًا في منافسات الفردي و١٣ لقبًا في منافسات الزوجي ضمن جولة رابطة محترفي التنس (ATP). وبلغ دور الثمانية في كل من بطولتي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة مرتين، مسلطًا الضوء على قدرته على المنافسة في أعلى المستويات. ولعلّ أبرز ما قدّم للتنس الهندي يتجسّد في قيادة المنتخب الوطني إلى نهائي كأس ديفيز في عامي ١٩٧٤ و١٩٨٧، وهما المرتان الوحيدتان اللتان وصلت فيهما الهند إلى هذا الدور في العصر المفتوح. ولم يقتصر تأثير مسيرة أمريتراج التي تميّزت بأدائه الأنيق على وضع الهند على خريطة التنس العالمية فحسب، بل ألهمت أيضًا أجيالاً من اللاعبين في منطقة جنوب آسيا لتحقيق أحلامهم الكبيرة.

كأس فيجاي أمريتراج

في عام ١٩٧٦، بعد الفوز ببطولة نيوبورت المفتوحة لقاعة المشاهير، مُنح أمريتراج ساعة رولكس داي ديت، وصرّح قائلاً: "منذ تلك اللحظة، لم تفارق معصمي قطّ وما زالت تشكّل أغلى ما أملك... كلما نظرت إليها، قلت في قرارة نفسي: 'آمل أنني استحققتها'."

أصبح فيجاي أمريتراج سفير رولكس عام ٢٠٠٥.

تابع الاستكشاف