ميرا أندريفا

ميرا أندريفا

موهبة شابة مثيرة

ميرا أندريفا هي لاعبة تنس صاعدة، اشتهرت بموهبتها الفذّة وقدرتها التنافسية.

ميرا أندريفا

مستقبل يحمل في طيّاته آمالاً كبيرة

سرعان ما لفتت ميرا أندريفا الأنظار في عالم التنس بمهاراتها المتميّزة وطموحاتها العالية.

بصفتها لاعبة شابة تسعى جاهدة إلى التألق في عالم الاحتراف، أبدت أندريفا عزيمة لا تلين، مما أكسبها إعجاب المشجعين وزملائها اللاعبين على حد سواء. وما زالت مسيرتها الرياضية في بدايتها ولكن بوادر نجاحها تبشّر بمستقبل مشرق.

موهبة طبيعية

سرعان ما برزت ميرا أندريفا بين أبرز مواهب التنس الشابة الواعدة.

بدأت مسيرتها في التنس وهي في السادسة من عمرها عندما بدأت ممارسة هذه اللعبة وكشفت بسرعة عن موهبتها الطبيعية الاستثنائية. وسطع نجم أندريفا عام ٢٠٢٢ عندما فازت ببطولة Junior Orange Bowl المرموقة للناشئات في الفئة العمرية ١٢ سنة. وفي العام التالي، وهي في الخامسة عشرة من عمرها، خاضت أولى منافساتها في جولة رابطة محترفات التنس، ونجحت في بلوغ الدور الثالث من بطولة مدريد المفتوحة بعد أن تأهّلت إليها وتغلبت على العديد من المصنّفات ضمن الخمسين الأوائل. وبعد أسابيع قليلة، بلغت أندريفا الدور الثالث في أولى مشاركاتها في بطولات الغراند سلام في رولان غاروس لتصبح بذلك أصغر لاعبة تحقّق الفوز في مباراة ضمن القرعة الرئيسية في العاصمة الفرنسية منذ عام ٢٠٠٥. وأتبعت ذلك بوصولها إلى الدور السادس عشر في بطولة ويمبلدون. ويتميّز أسلوب لعب أندريفا بقوة ضرباتها الأرضية وصلابتها الذهنية الرائعة. وتُعرف أندريفا برباطة جأشها وأهدافها الطموحة، وقد صرّحت علنًا بهدفها في اعتلاء صدارة التصنيف العالمي والفوز بجميع بطولات الغراند سلام® الأربع. وبينما تنتقل من ظاهرة في فئة الناشئين إلى منافسة في المستويات الاحترافية، تواصل أندريفا التوفيق بين مسيرتها في التنس وتعليمها، مجسدةً مستقبل التنس النسائي بموهبتها وتفانيها ونضجها.

أصبحت ميرا أندريفا سفيرة رولكس عام ٢٠٢٥.

ميرا أندريفا تحمل كرة تنس في يدها

تابع الاستكشاف