جيم كورير
قوة ضاربة في رياضة التنس
تميّز جيم كورير بأسلوب لعبه القوي وإصراره الذي لا يلين وترك بصمة لا تُمحى في عالم التنس خلال تسعينيات القرن المنصرم.
شخصية بارزة في التنس
حقّق أسطورة التنس الأمريكي، جيم كورير، نجاحًا مذهلاً خلال مسيرته الاحترافية.
اشتهر كورير بضربته الأمامية القوية وأخلاقيات عمله التي لا تعرف الكلل، وفاز بأربعة ألقاب فردية في بطولات الغراند سلام® وتصدّر التصنيف العالمي طيلة ٥٨ أسبوعًا. ورسّخ مكانته بين عمالقة هذه الرياضة بلعبه الهجومي من الخط الخلفي وصلابته الذهنية.
محطات فارقة وتراث مميّز
انطلقت مسيرة جيم كورير في عالم التنس في فلوريدا التي صقل فيها مهاراته في دورات الناشئين.
سرعان ما صنع اسمًا لنفسه بأسلوب لعبه الهجومي بعد دخول عالم الاحتراف عام ١٩٨٨. وسطع نجمه اللامع عام ١٩٩١ عندما فاز ببطولة رولان غاروس ليحقق أوّل ألقابه في فردي الغراند سلام®. واستمر نجاح كورير في العام التالي بالفوز في بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن يدافع عن لقبه بنجاح في باريس ثم كرّر هذا الإنجاز في ملبورن عام ١٩٩٣. وأبرزت سلسلة النجاحات هذه قدرته على التأقلم مع مختلف أرضيات الملاعب.
في سن الثانية والعشرين، بلغ كورير نهائيات الفردي في جميع بطولات الغراند سلام® الأربع ليصبح أصغر لاعب في التاريخ يحقّق هذا الإنجاز، مما يشهد على صعوده السريع وثبات مستواه. وخلال مسيرته، حصد ٢٣ لقبًا في الفردي وستة ألقاب في الزوجي. وتجاوز تأثير كورير الإنجازات الفردية، إذ أدى دورًا حاسمًا في فرق كأس ديفيز الأمريكية التي انتصرت في عامي ١٩٩٢ و١٩٩٥. ثم تولى قيادة الفريق من ٢٠١٠ إلى ٢٠١٨. وجاء تقدير إسهامات كورير في لعبة التنس بإدراجه في قاعة المشاهير الدولية للتنس عام ٢٠٠٥، مؤكدًا مكانته بين أبرز اللاعبين المؤثرين في التسعينيات.
أصبح جيم كورير سفير رولكس عام ٢٠١٩.
تابع الاستكشاف