لارا غوت بهرامي

لارا غوت بهرامي

نجمة التزلج السويسرية

تُعَد البطلة السويسرية لارا غوت بهرامي إحدى أبرز متسابقات التزلج في جيلها.

لارا غوت بهرامي

أعتقد أن السّر في ذلك هو أن تملك مزيجًا متلاحمًا من كل شيء: المقاومة والتدريب والراحة والثقة في النفس وأن تملك أشخاصًا متميّزين من حولك، لأنّك لوحدك لن تذهب بعيدًا، فهذا المزيج يُحدث الفارق.

لارا غوت بهرامي

انتصار لارا غوت بهرامي

التفوّق على المنحدرات

تجمع لارا غوت بهرامي بين الأناقة وقوة الأداء في سباقاتها، ولطالما تألقت براعتها على المنحدرات بمزيج من الرشاقة والعزيمة.

امتدت مسيرتها الصاعدة من موهبة واعدة في عالم التزلج إلى بطلة عالمية تحمل سجلاً حافلاً بالانتصارات وتفانيًا لا يتزعزع في رياضتها. وتشهد إنجازاتها على السرعة والدقة وسعي دؤوب إلى التميّز. ولا تزال أخلاق غوت بهرامي النبيلة وإخلاصها لرياضتها مصدر إلهام للرياضيين في جميع أنحاء العالم.

لارا غوت بهرامي

السرعة والدقة

بدأت لارا غوت بهرامي التزلج منذ نعومة أظافرها، متألقة بموهبتها الهائلة منذ بداية مسيرتها.

لم تتجاوز سنها السادسة عشرة عندما خاضت غمار بطولات كأس العالم بعد أن شاركت لأوّل مرة عام ٢٠٠٧. وجاء نجاحها المدوّي في العام التالي عندما فازت بأوّل سباق لها في كأس العالم في سان موريتز، وسرعان ما أثبتت نفسها كمنافسة يُحسب لها ألف حساب.

عُرفت بتنوّع مهاراتها لتفوّقها في العديد من التخصّصات، ولا سيما تزلج المنحدرات السريعة والسوبر جي والتعرج العملاق. من أبرز إنجازات مسيرة غوت بهرامي الفوز بلقب كأس العالم كأفضل متزلّجة في موسمي ٢٠١٦ و٢٠٢٤، والفوز بالعديد من الميداليات في بطولة العالم، ولا سيما الميدالية الذهبية في كل من سباق التعرج العملاق وسباق السوبر جي في كورتينا دامبيتزو عام ٢٠٢١، وذهبية أخرى في سباق السوبر جي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في العام التالي. وجمعت بين مهارة تقنية وأسلوب جريء، مما أهّلها لمنصات التتويج مرارًا ونيل إعجاب منافساتها.

منذ انطلاق علاقة تعاون غوت بهرامي مع رولكس عام ٢٠٠٩، رسمت مسارًا حافلاً بالأوسمة بفضل عملها الجاد ومثابرتها وسعيها الدؤوب إلى التميّز.

لارا غوت بهرامي

تابع الاستكشاف