السير بيرن تيرفل
الحنجرة التي أعادت صياغة ملامح الأوبرا
خطف السير بيرن تيرفل قلوب الجماهير في جميع أنحاء العالم بصوته القوي وإطلالته المهيبة على المسرح.
إطلالة مهيبة
امتد مشوار مغني الأوبرا الويلزي السير بيرن تيرفل من فنان صاعد إلى نجم أوبرا مشهور عالميًا واتسم بتفانيه الذي لا يتزعزع في فنه.
وبعيدًا عن خشبة المسرح، يلهم التزام السير برين بالفنون وأعماله الخيرية مجتمع الأوبرا في جميع أنحاء العالم ويترك بصمته فيه.
مسيرة اعتلت قمة التألق في عالم الأوبرا
بدأ السير برين الغناء منذ نعومة أظافره مسترشدًا بتراثه الويلزي العريق.
خلال فترة تعليمه في مدرسة غيلدهول للموسيقى والدراما في لندن، حصل على جائزتين مرموقتين: جائزة كاثلين فيرير التذكارية والميدالية الذهبية في عام ١٩٨٩. وفي العام نفسه، فاز بجائزة "ليدر" المرموقة في مسابقة بي بي سي كارديف العالمية للغناء، مما فتح له أبواب الشهرة الدولية وأطلق مسيرته الدولية.
دشّن السير برين مسيرته الاحترافية عام ١٩٩٠ في أوبرا ويلز الوطنية، وسرعان ما لفت الانتباه بصوته الشجي والمتنوّع وأدائه المسرحي المتميّز.
تألقت مسيرته بعروضه في دور الأوبرا الكبرى، ولا سيما دار الأوبرا الملكية وأوبرا المتروبوليتان وأوبرا فيينا. ويمتد رصيده الفني ليشمل مجموعة متنوّعة من الأدوار، بدءًا من فيغارو لموتسارت وفالستاف لفيردي إلى ووتان لفاغنر، مما يشهد على تعدّد مهاراته وعمق موهبته المسرحية. ونال السير برين العديد من الأوسمة والجوائز، ولا سيما جوائز غرامي ووسام الفروسية تقديرًا لعطائه الموسيقى.
في أيار/مايو ٢٠٢٣، غنى السير برين في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في دير وستمنستر بلندن.
انطلقت شراكة السير برين مع رولكس وانضم إلى سفرائها عام ٢٠٠٧، مما يعكس التزامًا مشتركًا بأسمى معايير الفن والتميّز. وتشهد رحلته على العمل الجاد والمثابرة والسعي الدؤوب إلى تحقيق التميّز الفني.
تابع الاستكشاف