خوان دييغو فلوريس

خوان دييغو فلوريس

عملاق التينور العالمي في بيرو

خوان دييغو فلوريس هو تينور بيروفي شهير معروف بمدى صوته الاستثنائي وعروضه الحماسية.

ساعة خوان دييغو فلوريس على معصمه

أتمنى أن يستمر تأثير "سينفونيا بور إل بيرو" في النمو ليثبت أن الممارسة الجماعية للموسيقى قادرة على تغيير حياة آلاف الأطفال وفتح أبواب مستقبل أفضل.

خوان دييغو فلوريس

خوان دييغو فلوريس يغني

صوت يتخطى حدود الزمن

خوان دييغو فلوريس أحد أشهر مغني الأوبرا وأكثرهم شعبية في عصرنا.

يتمتّع بخبرةٍ تشمل أداء العروض على أكثر أهم مسارح العالم، وقد فرض نفسه بين أبرز مواهب الأوبرا بصوته العذب وإتقانه الفني. ويُشكِّل كرمه وحضوره وحماسه مصدر إلهام للعديد من مساعيه الخيرية، بالإضافة إلى أدائه في الأوبرا والتسجيلات التي يقوم بها.

خوان دييغو فلوريس يغني

مسيرة موهبة وتفانٍ

وُلد خوان دييغو فلوريس في ليما، بيرو، وقدّم عروضه الرائعة في أرقى مسارح دور الأوبرا العالمية.

درس في المعهد الوطني للموسيقى في بيرو قبل مواصلة تعليمه في معهد كورتيس للموسيقى في فيلادلفيا. وشهدت مسيرة فلوريس لحظتها الفارقة عام ١٩٩٦ عندما تألق لأوّل مرة على مسرح لا سكالا في ميلانو وهو في الثالثة والعشرين من عمره لينال استحسان النقّاد. وازدهرت مسيرته منذ ذلك الحين بعروض قدّمها في مسرح متروبوليتان أوبرا والرويال باليه أند أوبرا ومسرح فيينا الحكومي وغيره. واشتهر فلوريس بمهارته الصوتية ولياقته العالية، ونال استحسانًا واسعًا لأدائه في أعمال روسيني ودونيزيتي وبليني الأوبرالية.

تتجاوز إسهاماته في الأوبرا حدود عروضه. وتعكس أنشطة فلوريس الخيرية إيمانه بقوة الموسيقى في إحداث التغيير. ويدعم تعليم الموسيقى بنشاط من خلال مؤسّسته "سينفونيا بور إل بيرو"، التي توفر دورات تدريبية موسيقية للأطفال المحرومين. وأثبت برنامج الإدماج الاجتماعي هذا أن الموسيقى قادرة على غرس القيم وتغيير الحياة وتحسينها.

أصبح فلوريس المدير الفني لمهرجان روسيني للأوبرا منذ عام ٢٠٢٢ وأصبح سفير رولكس عام ٢٠١٥.

خوان دييغو فلوريس يرتدي الأسود

تابع الاستكشاف