
لوك كلانتون
نجم صاعد في عالم الغولف
بعد الفوز بألقاب مرموقة مثل بطولتي "أزاليا إنفايتيشنال" و"نورث آند ساوث أماتشور"، وكلاهما عام ٢٠٢٢، جذب كلانتون اهتمام عالم الغولف. في عام ٢٠٢٤، تصدّر التصنيف العالمي لغولف الهواة®.

صناعة مسيرة صعود استثنائية
نشأ لوك كلانتون في جنوب فلوريدا، وسرعان ما أثبت نفسه في ملاعب الغولف بمزيج من رباطة الجأش والعزيمة التنافسية. في جامعة "فلوريدا ستيت"، اعتلى تصنيف الهواة عام ٢٠٢٤، وهو الموسم الذي شهد نقطة تحوّل في مسيرته الرياضية.
في ذلك العام، حصد ثلاثة ألقاب كبرى في بطولة الهواة الجامعية وتصدّر العناوين بفضل نتائجه المتتالية ضمن المراكز العشرة الأولى في دورة رابطة لاعبي الغولف المحترفين – حيث حلَّ وصيفًا في بطولة جون دير كلاسيك ونال المركز العاشر بالتساوي في بطولة روكيت مورتغيج كلاسيك – وهو إنجاز لم يسبق له مثيل بين الهواة منذ عام ١٩٥٨.

بالإضافة إلى هذه النتائج التاريخية، حقّق كلانتون إنجازين آخرين ضمن أفضل ١٠ مراكز في بطولة دورة رابطة لاعبي الغولف المحترفين®، ودخل قائمة أفضل ١٠٠ لاعب في التصنيف الرسمي العالمي للغولف™، وهو إنجاز نادر بالنسبة إلى لاعب غولف هاوٍ.
في عام ٢٠٢٤، نال ميدالية مارك إتش ماكورماك التي تُمنح سنويًا لأفضل لاعبي الغولف من الرجال والسيدات في التصنيف العالمي لغولف الهواة®.

في أوائل عام ٢٠٢٥، حصل كلانتون على فرصة الانضمام إلى دورة رابطة لاعبي الغولف المحترفين® عبر البرنامج الجامعي المسرّع لدورة رابطة لاعبي الغولف المحترفين® الذي يهدف إلى مساعدة اللاعبين الجامعيين المتميّزين من الانتقال إلى صفوف المحترفين. برهن كلانتون على نضجه وبُعد نظره وفضّل البقاء في صفوف الهوّاة حتى انتهاء بطولة الغولف التي تُنظِّمها الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA)، ثم تحول إلى لاعب محترف في حزيران/يونيو من نفس العام.
أصبح لوك كلانتون سفير رولكس عام ٢٠٢٥.