سيلفيا إيرل
حارسة المحيطات
سيلفيا إيرل عالمة محيطات أمريكية رائدة كرّست حياتها لاستكشاف أعماق المحيطات وحمايتها.
اكتشف ما تحب ولا تطفئ أبدًا جذوة الشغف تجاه ما تهواه حقًا.
سيلفيا إيرل
الدفاع عن الكوكب الأزرق
اشتهرت سيلفيا إيرل باسم "سيّدة الأعماق" لأنها قضت ما يزيد عن ٧٥٠٠ ساعة تحت الماء، وقادت أكثر من ١٠٠ بعثة واكتشفت آلاف الأنواع البحرية الجديدة.
أدركت سيلفيا إيرل ضعف المحيطات خلال بعثاتها العديدة وكرّست عقودًا من الزمن لإذكاء الوعي بشأن المخاطر التي تهدّدنا مثل الصيد الجائر والتلوّث.
محيط من الأمل
بدأ شغف سيلفيا إيرل بالمحيطات في طفولتها، مما مهّد الطريق لمسيرتها في علم الأحياء البحرية. وانطلقت أعمالها المبتكرة بدراسات معمّقة حول الطحالب البحرية.
في عام ١٩٧٠، قادت إيرل أوّل فريق نسائي من رائدات الأعماق في برنامج تكتيت الثاني، وقضت مع فريقها أسبوعين في موئل تحت الماء يبعد ٥٠ قدمًا عن السطح بالقرب من جزر فيرجن. وكانت أوّل امرأة تتولى منصب رئيسة العلماء في الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي بين عامي ١٩٩٠ و١٩٩٢. وتحمل الرقم القياسي العالمي لأعمق غوص حر حينما سارت بدون حبال على عمق ٣٨١ مترًا (١٢٥٠ قدمًا) تحت سطح المحيط الهادئ عام ١٩٧٩.
يتجلى شغف إيرل بحماية المحيطات في تأسيس مبادرة "بعثة الأزرق" عام ٢٠٠٩ ، التي تدعمها رولكس منذ عام ٢٠١٤. وتهدف هذه المبادرة إلى إنشاء شبكة عالمية من المناطق البحرية المحمية تُعرف باسم "نقاط الأمل" بهدف حماية النظم البيئية البحرية الحيوية.
ألّفت إيرل أكثر من ٢٠٠ منشور ولا تزال تلهم الجماهير العالمية بمحاضراتها وأفلامها الوثائقية. ومن بين أوسمتها العديدة لمّا عيّنتها مجلة تايم أوّل بطلة للكوكب عام ١٩٩٨ وحصولها على جائزة بطل الأرض من الأمم المتحدة عام ٢٠١٤. وبصفتها مستكشفة بارزة في ناشونال جيوغرافيك، تظل مدافعة قوية عن حماية المحيطات ومصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.
أصبحت إيرل سفيرة رولكس عام ١٩٨٢ ولا تزال تغوص حتى يومنا هذا وهي ترتدي ساعتها من رولكس.
تابع الاستكشاف