
مع مرور الزمن، تغيّر مفهومي للنجاح. كنت أظن أن النجاح هو الحصول على أفضل علامة والفوز بالبطولات، لكن اليوم أؤمن أن النجاح في الحياة هو العيش بسعادة. فإن النجاح لا يقتصر على ما يحققه الفرد، مهما كانت طموحاته، بل على التحديق في المرآة ورؤية السعادة. عشت فترات صعبة ولم تكن نظرتي للحياة نفسها كاليوم. مررت بتلك الفترة وخضت المعركة كأي شخصٍ آخر وعلينا جميعاً الحفاظ على التوازن في الحياة. توازنٌ يترافق مع حياتنا اليومية. أنا سعيدٌ بما أنا عليه اليوم وبما حققته داخل الملعب وخارجه.
”كان إنجازي الأهم في الغولف هو الفوز أربع مرات متتالية بالبطولات الكبرى. لم يتمكن أحدٌ من قبل الفوز بالبطولات الأربعة.“
وأجمل ما حدث لي هو أن أصبح أباً، وأكثر ما يسعدني في الحياة هو رؤية أولادي سعداء، مهما كان السبب. أود حقاً أن أقدم لهم جواً من الإنفتاح ليتمكنوا من القيام بتجارب عديدة وعيش اختباراتٍ متنوعة ليكتشفوا ما يحبونه فعلاً، أكان ذلك متعلقاً بما أحبه أو بمجالاتٍ أخرى.
كان إنجازي الأهم في الغولف هو الفوز أربع مرات متتالية بالبطولات الكبرى. لم يتمكن أحدٌ من قبل الفوز بالبطولات الأربعة لذا مثّل بالنسبة لي هذا النجاح الوحيد في عصرنا الحديث تحقيقاً هاماً.

خارج ملعب الغولف، أعشق التوجه إلى المحيط. لقد ترعرعت في كارولينا الجنوبية، على ضفاف المحيط الهادئ وغالباً ما كنت أركب الأمواج وأمارس الغوص. فكانت الماء جزءاً هاماً في حياتي. أعشق تنشق نسيم المحيط، كما أعشق المياه المالحة وملامسة الرمل ... ولهذا السبب، أنا بحاجة إلى ساعة بإمكاني الإعتماد عليها، ولذلك فإن ساعة رولكس ديب سي هي الخيار الطبيعي والأنسب. أعشق ارتدائها، فهي ثقيلة ومتينة ورجولية.

غالباً ما أمارس الغطس، وعندما أكون في الماء، لا أفكر بأي شيءٍ آخر. لذا أستريح وأستمتع بوقتي. تحت الماء، ان الوقت بطيء مقارنةً باليابسة حيث ينشغل الجميع على هواتفهم النقالة. وهذا شعورٌ استثنائي، يسمح لك بالإستراحة ومراقبة ما يحاوطك.
أمارس الغوص الحر بمفردي أو مع أولادي كما أمارس غوص السكوبا وصيد الأسماك بالرمح. أحب الغفلية التي ترافق كوني في المحيط. كما تحب ابنتي الأصداف ويحب ابني أصناف قنذف البحر. وكلما يشيرون إلى شيءٍ يدهشهم في الأعماق، أغطس بعيداً لجلب هذا الغرض ليتمكنون من رؤيته عن قرب. وهذا ممتاز بالفعل.
”رافقتني ساعتي في لحظات فوزي ولحظات خسارتي وشهدت على المغامرات التي قمت بها برفقة أولادي ومغامراتي الفردية.“
وما أحبه فعلاً هو فكرة ارتداء ساعتي في كافة البيئات ومع مختلف الملابس دون قلق. أينما أذهب، فهي ترافقني. أينما أذهب، فهي ترافقني. كما أنها دارت حول العالم أكثر من عشر مرات.
رافقتني ساعتي في لحظات فوزي ولحظات خسارتي وشهدت على المغامرات التي قمت بها برفقة أولادي ومغامراتي الفردية. لم أكن متأكداً، في بادئ الأمر، أنها ستتمكن من مواكبتي في كل تلك المغامرات. لكنها بالفعل قادرة.